الكنيسة لــ«وزير خارجية ألمانيا»

استقبل الأنبا موسى، أسقف الشباب بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية، نيابة عن البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وزير الخارجية الألمانى، جيدو فستر فيلى، أمس، بالمقر البابوى بكاتدرائية العباسية، فى إطار زيارة «فيلى» لمصر، والتى التقى خلالها عددا من المسؤولين المصريين، وناقش اللقاء الأوضاع المصرية بعد ثورة ٣٠ يونيو. وقال الأنبا موسى، لـ«المصرى اليوم»، إن اللقاء كان وديا، والكنيسة القبطية أكدت أن ما حدث فى ٣٠ يونيو، «ثورة مصرية عظيمة»، أطلقها الشباب المصرى الثورى النقى، واستجاب لها الشعب المصرى وخرج بالملايين، مشيرا إلى أن الجيش والشرطة حميا الثورة. وأضاف الأنبا موسى، أن وزير الخارجية الألمانى، أكد على عمق العلاقة بين مصر وألمانيا، وأن ألمانيا تتمنى الاستقرار لمصر. فيما أشار مصدر كنسى، إلى أن البابا تواضروس، أناب الأنبا موسى، بلقاء وزير الخارجية الألمانى، بسبب تواجد البابا فى دير الأنبا بيشوى بوادى النطرون، فى خلوة روحية للصلاة من أجل مصر وأمنها وسلامها. وأكد المصدر، احتمال وجود لقاء بين الكنيسة ممثلة فى البابا تواضروس، والرئيس الروسى، فلاديمير بوتين، خلال زيارته المرتقبة إلى مصر، مشددا على أن الكنيسة تساند الثورة المصرية، ولا تتأخر فى الدفاع عنها، وأن البابا تواضروس، شارك فى إقرار خارطة الطريق من أجل استقرار ورفعة الوطن. يذكر أن البابا التقى، أمس الأول، سفير دولة أرمينيا فى مصر، ورئيس الكنيسة المصرية الأرمينية، وذلك فى مقر تواجده بدير الأنبا بيشوى بوادى النطرون، كما ألغى البابا العظة الأسبوعية الأربعاء الماضى، للأسبوع الرابع على التوالى بسبب الظروف الأمنية الحالية، والتى استدعت قوات الأمن بتكثيف تواجدها لحماية الكاتدرائية.

المصدر : المصرى اليوم