يا رب أنت تعرف يقظة أعدائي، وضعف طبيعتي أنت تعلمه يا خالقي. لأني هاأنذا أضع روحي في يديك، فاسترني بأجنحة صلاحك لئلا أنام إلى الموت. أضئ عيني بعظمة أقوالك، وأنهضني في كل حين لتمجيدك، لأنك صالح وحدك ومحب البشر. (ذوكصابتري..)
يا رب إن دينونتك لمرهوبة، إذ تحشر الناس وتقف الملائكة، وتفتح الأسفار، وتكشف الأعمال وتفحص الأفكار. أية إدانة تكون إدانتي أنا المضبوط بالخطايا؟ من يطفئ لهيب النار عنى؟ من يضئ ظلمتي إن لم ترحمني أنت يا رب؟ لأنك متعطف على البشر. (كىنين..).
يا والدة الإله إذ قد وثقنا بك فلا نخزى بل نخلص. وإذ قد اقتنينا معونتك ووساطتك أيتها الطاهرة الكاملة، فلا نخاف بل نطرد أعداءنا فنبددهم، ونتخذ لنا ستر معونتك القوية في كل شئ نظير الترس. ونسأل ونتضرع إليك هاتفين يا والدة الإله لكي تخلصينا بشفاعتك وتنهضينا من النوم المظلم إلى التمجيد بقوة الإله المتجسد منك