ها هو ذا العريس يأتي في نصف الليل، طوبى للعبد الذي يجده مستيقظا. أما الذي يجده متغافلا، فإنه غير مستحق المضي معه. فانظري يا نفسي لئلا تثقلي نوما، فتلقي خارج الملكوت. بل اسهري واصرخي قائلة: قدوس قدوس قدوس أنت يا الله، من أجل والدة الإله ارحمنا (ذوكصابترى).
تفهمي يا نفسي ذلك اليومَ الرهيب واستيقظي، وأضيئي مصباحك بزيت البهجة. لأنك لا تعلمين متى يأتي نحوك الصوت القائل: ها هو ذا العريس قد أقبل. فانظري يا نفسي لا تنعسي، لئلا تقفي خارجا قارعة مثل الخمس العذارى الجاهلات، بل اسهري متضرعة لكي تلتقي المسيح الرب بدهن دسم، وينعم عليك بعرس مجده الإلهي الحقيقي (كي نين).
أنت هي سور خلاصنا يا والدة الإله العذراء الحصن المنيع غير المنثلم أبطلي مشورة المعاندين، وحزن عبيدك رديه إلى فرح وحصني مدينتنا (ديرنا) وعن ملوكنا (رؤسائنا) حاربي، وتشفعي عن سلام العالم، لأنك أنت هي رجاؤنا يا والدة الإله (كي نين).
أيها الملك السمائي المعزى، روح الحق، الحاضر في كل مكان والمالئ الكل، كنز الصالحات، ومعطى الحياة، هلم تفضل وحل فينا، وطهرنا من كل دنس أيها الصالح، وخلص نفوسنا. (ذوكصابترى … ).
كما كنت مع تلاميذك أيها المخلص وأعطيتهم السلام، هلم أيضا كن معنا وامنحنا سلامك وخلصنا ونج نفوسنا. (كى نين.. )
إذا ما وقفنا في هيكلك المقدس نحسب كالقيام في السماء. يا والدة الإله، أنت هي باب السماء، افتحي لنا باب الرحمة.