أشكر صلاحك أيها الآب محب البشر لأنك لم تشأ هلاكي. بل أيقظتني من غفلتي وهديتني إلى طريقك. ورددتني من وادي الهلاك إلى حمى حصنك الأمين. فاملأني بالرجاء والإيمان..
أقبلت إليك يا رب كالمريض إلى الطبيب الشافي، وكالمفتقر الجائع إلى الغذاء المشبع، وكالعطشان إلى ينابيع المياه الحية، وكالفقير إلى مصدر الغنى، وكالخاطىء إلى المخلص، وكالمائِت إلى ينبوع الحياة..
لأنك خلاصي، وطبيبي، وقوتي، وتعزيتي، وسعادتي، وفيك راحتي..
فأعنّي واحفظني وسيِّج حولي، وعلِّمني أن أضع بين يديك كل إرادتي. لأسير حسب ما تشاء.. أعن ضعفي كي أثبت وأدوم أمينًا لك إلى النهاية.