يا من في اليوم السادس وفى الساعة السادسة سمرت على الصليب، من أجل الخطية التي تجرأ عليها أبونا أدم في الفردوس، مزق صك خطايانا أيها المسيح إلهنا وخلصنا. أنا صرخت إلى الله والرب سمعني. اللهم استجب صلاتي ولا ترفض طلبتي. التفت إليّ واسمعني. عشية وباكر ووقت الظهر، كلامي أقوله فيسمع صوتي، ويخلص نفسي بسلام. (ذوكصابترى … ).
يا يسوع المسيح إلهنا الذي سمرتَ على الصليب في الساعة السادسة، وقتلت الخطية بالخشبة، وأحييت الميت بموتك، الذي هو الإنسان الذي خلقته بيديك، الذي مات بالخطية. اقتل أوجاعنا بآلامك الشافية المحيية، وبالمسامير التي سمرت بها، أنقذ عقولنا من طياشة الأعمال الهيولية والشهوات العالمية، إلى تذكر أحكامك السمائية كرأفتك.( كى نين … ).
إذ ليس لنا دالة ولا حجة ولا معذرة من أجل كثرة خطايانا، فنحن بك نتوسل إلى الذي ولد منك يا والدة الإله العذراء. لأن كثيرة هي شفاعتك، قوية ومقبولة عند مخلصنا. أيتها الأم الطاهرة، لا ترفضني الخطاة من شفاعتك عند الذي ولد منك، لأنه رحوم وقادر على خلاصنا، لأنه تألم من أجلنا لكي ينقذنا، فلتدركنا رأفتك سريعا لأننا قد تمسكنَّا جدا. أعنا يا الله مخلصنا من أجل مجد اسمك. يا رب نجنا واغفر لنا خطايانا، من أجل اسمك القدوس. (كى نين..).
صنعت خلاصا في وسط الأرض كلها أيها المسيح إلهنا، عندما بسطت يديك الطاهرتين على عود الصليب. فلهذا كل الأمم تصرخ قائلة: المجد لك يا رب. ( ذوكصابترى..).
نسجد لشخصك غير الفاسد أيها الصالح، طالبين مغفرة خطايانا أيها المسيح إلهنا. لأن بمشيئتك سررت أن تصعد على الصليب، لتنجي الذين خلقتهم من عبودية العدو. نصرخ إليك ونشكرك لأنك ملأت الكل فرحا، أيها المخلص لما أتيت لتعين العالم، يا رب المجد لك. (كىنين .. ).
أنت هي الممتلئة نعمة يا والدة الإله العذراء. نعظمك لأن من قبل صليب ابنك انهبط الجحيم وبطل الموت. أمواتا كنا فنهضنا، واستحققنا الحياة الأبدية، ونلنا نعيم الفردوس الأول. من أجل هذا نمجد بشكر غيرَ المائت المسيح إلهنا.